الخميس، 27 نوفمبر 2008

البطالة اسبابها وحلولها

الطالب/ إسلام مجدي
ثالثة صحافة

الموضوع البطالةاسبابها وحلولها
أسباب وحلول البطالة
يعاني العالم أجمع من مشكلات عديدة وخاصة الدول النامية ودول العالم الثالث ومن هذه الأعمال البطالة فبسبب البطالة يعاني الشباب بمختلف الأعمار من البطالة فبسبب البطالة يهوي الشباب في بحر الجريمة والادمان وغير ذلك من أشكالالضياع وتؤدي إلي تؤخر الزواج بين الشباب واستقرارهم العائلي مما يؤدي إلي انحرافهم وتشردهم وارتكاب المحرمات ويؤي ذلك كله غلي انهيار المجتمع وإندثاره فالشباب والعمالة هم أساس بناء المجتمع دثاره فالشباب والعمالة هم أساس بناء المجتمع والدولة وتقدمها وللبطالة اسباب عديدة نذكر منها علي سبيل العد وليس الحصر:
أسباب البطالة
يمكن تلخيص اسباب البطالة فيما يلي:
تدخل الدولة في السير العادي لعمل السوق الحرة وخاصة فيما يخص تدخلها لضمان حد أدنى للأجور، زيادة الأجور والضرائب هما الكفيلان بتعطيل الاستثمار.
أشكال التعويض عن البطالة و قوانين العمل.
عزوف الرأسماليين عن الاستثمار إذا لم يؤدي الإنتاج إلى ربح كافي يلبي طموحاتهم.
التزايد السكاني.
التزايد المستمر في استعمال الآلات وأرتفاع الانتاجية مما يستدعي خفض مدة العمل وتسريح العمال.
بعد الأزمة الاقتصادية الكبرى التي ضربت النظام الرأسمالي في مطلع الثلاثينات (أزمة 1929) وأرتفاع عدد العاطلين عن العمل بشكل مهول (12 مليون عاطل في الولايات المتحدة – 6 ملايين في ألمانيا) أرجع بعض علماء الإقتصاد أسباب البطالة إلى أخطاء بعض الرأسماليين الذين لا ينفقون بشكل كافي على الاستثمار.
حلول للبطالة
يتحقق النمو في الانتاج بخلق فرص العمل:
رفع وتيرة النمو الاقتصادي بشكل يمكن من خلق مناصب الشغل ( في ظل الرأسمالية المعولمة يمكن تحقيق النمو دون خلق فرص الشغل)، و في الدول الصناعية لا يمكن الارتفاع عن نسبة 2.5 في المئة بسبب قيود العرض ( يتم تدمير النسيج الاقتصادي للعالم الثالث لحل أزمة المركز من خلال سياسات التقويم الهيكلي و المديونية التي من نتائجها تفكيك صناعات العالم الثالث و تحويله لمستهلك لمنتجات الدول الصناعية).
خفض تكلفة العمل أي تخفيض الأجور بشكل يخفض تكلفة الانتاج و يرفع القدرة على المنافسة و تحقيق الأرباح .
تغيير شروط سوق العمل يعني المطالبة بحذف الحد الأدنى للأجور، خفض تحملات التغطية الاجتماعية و الضرائب، وتقليص أو حذف التعويض عن البطالة تخفيض الأجور و سعات العمل ( المرونة في الأجور و سعات العمل ).
اتجاه ثاني يرى للخروج من أزمة البطالة ضرورة:
ضرورة تدخل الدولة لَضبط الفوضى الاقتصادية و التوازن الاجتماعي.
أما الحل الجذري لقضية البطالة فيتطلب إعادة هيكلة الإقتصاد على قاعدة التملك الجماعي لوسائل الانتاج و تلبية الحاجيات الأساسية لكل البشر خارج نطاق الربح الرأسمالي، أي بناء مجتمع آخر لا يكون فيه نجاح الأقلية في العيش المترف على حساب عجز الأغلبية في الوصول إلى الحد الأدنى من العيش الكريم.

البطالة اسبابها وحلولها